شبكة ومنتديات وينك يا لطيف الروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الزائر اخي العضو اختي العضوه اذا كنت مسجل لدينا من قبل فتفضل بتسجل الدخول
اذا لم تكن مسجل لدينا من قبل فتفضل بالتسجيل لدى اسرة المنتدي
لتستفيد وتفيد
فأهلا بكم في منتديات وينك يالطيف الروح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات وينك يا لطيف الروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الزائر اخي العضو اختي العضوه اذا كنت مسجل لدينا من قبل فتفضل بتسجل الدخول
اذا لم تكن مسجل لدينا من قبل فتفضل بالتسجيل لدى اسرة المنتدي
لتستفيد وتفيد
فأهلا بكم في منتديات وينك يالطيف الروح
شبكة ومنتديات وينك يا لطيف الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل

سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم Empty سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف لےـطيفے آلےـروحے الخميس يونيو 24, 2010 12:01 am

بسم الله الرحمن الرحيم


إبتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حقائق وٍأسرار


حينما يقلب المسلم سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ينقضي عجبه من جوانب
العظمة والكمال في شخصيته العظيمة صلوات ربي وسلامه عليه.

ومن جوانب تلك العظمة ذلك التوازن والتكامل في أحواله كلها، واستعماله لكل
وسائل تأليف القلوب وفي جميع الظروف.



ومن أكبر تلك الوسائل التي استعملها -صلى الله عليه وسلم- في دعوته، هي
تلكم الحركة التي لا تكلف شيئا، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر، تنطلق من
الشفتين، لتصل إلى القلوب، عبر بوابة العين، فلا تسل عن أثرها في سلب
العقول، وذهاب الأحزان، وتصفية النفوس، وكسر الحواجز مع بني الإنسان! تلكم
هي الصدقة التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين، إنها الابتسامة!

الابتسامة التي أثبتها القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه، وهو سليمان –عليه
السلام- حينما قالت النملة ما قالت!.

إنها الابتسامة التي لم تكن تفارق محيا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- في
جميع أحواله، فلقد كان يتبسم حينما يلاقي أصحابه، ويتبسم في مقامٍ إن كتم
الإنسان فيه غيظه فهو ممدوح فكيف به إذا تبسم؟! وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق
التأديب، بل ويبتسم -صلى الله عليه وسلم- حتى في مقام القضاء!.

فهذا جرير -رضي الله عنه- يقول -كما في الصحيحين-: ما
حَجَبني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- منذُ أسملتُ، ولا رآني إلا
تَبَسَّم في وجهي.


ويأتي إليه الأعرابي بكل جفاء وغلظة، ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه،
ويقول: يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ!
فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ ثُمَّ
أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ.



ومع شدة عتابه -صلى الله عليه وسلم- للذين تخلفوا عن غزوة تبوك، لم تغب هذه
الابتسامة عنه وهو يسمع منهم، يقول كعب -رضي الله عنه- بعد أن ذكر اعتذار
المنافقين وحلفهم الكاذب: فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ
تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ «تَعَالَ» . فَجِئْتُ
أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ.

ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم ويبتسم!

بل لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف، وثغره الطاهر حتى في آخر لحظات
حياته، وهو يودع الدنيا -صلى الله عليه وسلم- يقول أنس -كما في الصحيحين-:
بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ
وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم- قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ
إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!ولهذا
لم يكن عجيبا أن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن لقيه من الناس!.



الطريق إلى القلوب!

لقد شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب
جليدها، وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا
الخلق الجميل، وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه
أخيك صدقة) رواه الترمذي وصححه ابن حبان.

ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه
وإلى أهل بيته ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.

إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة
ما يتبسم! فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.


نعم.. قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال، أو تمر به
ظروف خاصة تجعله مغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"،
والانقباض، وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل
لصاحبه والعياذ بالله.

ابتسامة ثنائية الأبعاد!

إن بعض الناس حينما يتحدث عن الابتسامة يربط ذلك ببعض الآثار النفسية
الجيدة على المبتسم، وهذا حسن، وهو قدر يشترك فيه بنو آدم، إلا أن المسلم
يحدوه في ذلك أمرٌ آخر، وهو التأسي به -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء به،
وستأتيه الآثار النفسية والصحية التي تذكر في هذا المجال.



لقد أدرك العقلاء من الكفار والمسلمين أهمية هذه الابتسامة، وعظيم أثرها في
الحياة!يقول ديل كارنيجي في كتابه المشهور (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في
الناس): "إن قسمات الوجه خير معبر عن مشاعر صاحبه، فالوجه الصبوح ذو
الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين،
إنها أفضل من منحة يقدمها الرجل، ومن أرطال كثيرة من المساحيق على وجه
المرأة، فهي رمز المحبة الخالصة والوداد الصافي.

ويقول: "لقد طلبت من تلاميذي أن يبتسم كل منهم لشخص معين كل يوم في أسبوع
واحد؛ فجاءه أحد التلاميذ من التجار، وقال له: اخترت زوجتي للابتسامة، ولم
تكن تعرفها مني قط، فكانت النتيجة أنني اكتشفت سعادة جديدة لم أذق مثلها
طوال الأعوام الأخيرة! فحفزني ذلك إلى الابتسام لكل من يتصل بي، فصار الناس
يبادلونني التحية ويسارعون إلى خدمتي، وشعرت بأن الحياة صارت أكثر إشراقًا
وأيسر منالا، وقد زادت أرباحي الحقيقية بفضل تلك الابتسامة". إلى أن قال
ديل كارنيجي: تذكر أن الابتسامة لا تكلف شيئا، ولكنها تعود بخير كثير، وهي
لا تفقر من يمنحها مع أنها تغني آخذيها، ولا تنس أنها لا تستغرق لحظة،
ولكنها تبقى ذكرى حلوة إلى آخر العمر. وليس أحد فقير لا يملكها، ولا أحد
غني مستغن عنها.




كم نحتاج إلى إشاعة هذا الهدي النبوي الشريف، والتعبد لله به في ذواتنا،
وبيوتنا، مع أزواجنا، وأولادنا، وزملائنا في العمل، فلن نخسر شيئا! بل إننا
سنخسر خيرا كثيرا -دينيا ودنيويا- حينما نحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى
واقعنا المليء بضغوط الحياة.

إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه الابتسامة حينما تسبق تصحيح
الخطأ، وإنكار المنكر، وبعد: فإن العابس لا يؤذي إلا نفسه، وهو –بعبوسه-
يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة، بينما ترى صاحب الابتسامة دائما في ربح
وفرح.



**************************************


في إطار سنة التبسم
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا
، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق
)) [رواه مسلم: 6690].






قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن
تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )
رواه
مسلم

وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف
شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )
رواه الحاكم والبيهقي في شعب
الإيمان

وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني
النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي )
رواه
البخاري



* * * * * * *



الابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ،
بل رتب النبي صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وقال صلى الله عليه
وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم
بسط الوجه وحسن الخلق )
والإمام البخاري جمع أحاديث كثيرة للرسول
صلى الله عليه وسلم وبوب لها باب : ( باب التبسم
والضحك )
دليل على الابتسامة التي كان يحرص عليها الرسول صلى الله
عليه وسلم ، والإمام مسلم كذلك في صحيحه أحاديث بوب لها الإمام النووي فقال
في كتاب الفضائل . (باب تبسمه وحسن عشرته ) وبوب
الشيخ الغماري الاحاديث التي فيها ( ضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت
نواجذه ) في مؤلف سماه (شوارق الانوار المنيفة بظهور النواجذ الشريفة )،
كل هذا وغيره بيان لجوانب تبسمه صلى الله عليه وسلم . وهكذا كان الصحابة
رضى الله عنهم فقد قيل لعمر رضى الله عنه هل كان أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم يضحكون . قال : نعم والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال
الرواسي .



ويقول الأستاذ محمد قطب :

لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب ولا تكفي التنظيمات الاقتصادية والأوضاع
المادية ، لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح الشفيف ، المستمد من روح الله ،
ألا وهو الحب ، الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج
القسمات فيلقي الإنسان أخاه بوجه طليق


يقول الشاعر :




هشت لك الدنيا فمالك واجماً *** وتبسمت فعلام لا
تتبسم


إن كنت مكتئباً لعزُ قد مضى *** هيهات يرجعه إليك تندم



موانع الابتسامة :



لنقف أخي الكريم على أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض ..




1. الظن أن ذلك من الجدية : يظن البعض أن عدم
الابتسام هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال
الدين ، وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل والمحبة لمن
يبش في وجوههم ، وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول –
صلى الله عليه وسلم - وعن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت
تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( نعم
كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا
طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم )

رواه مسلم . ولم يكن هذا التبسم لينقص من مكانته – صلى الله عليه وسلم –
وإنما هو اللطف الذي ما خالط شيئاً إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه .




2. الخوف من قسوة القلب : يخلط بعض الناس بين
الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول صلى الله عليه أنه سبيل لموت القلب
وبين أهمية وضرورة الابتسام والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم وكسب
الآخرين .. وعلينا الانتباه جيداً إلى شاطحات الزهاد فإنها كثيرة كقولهم :
( ما ضحك فلان قط ) أو ( ما رأي فلان إلا مهموماً ) فهذا خلاف الفطرة
والسنة النبوية . وما جاء في نص الحديث الذي رواه ابن ماجه بإسناد صحيح (
لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ) فلم ينه عن الضحك إنما نهى عن
كثرته .




3. ظروف النشأة : لها دور كبير في حياة
الإنسان ، فمن يولد بين أبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياة ، فلا تراه
مبتسماً أبداً ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة .


4. طبيعة الإنسان العصبية ، وكثرة سوء الظن
عنده ، وتعامل الصعب كلها عوامل تدفع الإنسان إلى قلة التبسم .






هل نستسلم للموانع ؟


تحدث عن هذا السؤال الشيخ عبد الحميد البلالي قائلا : كلا فلا بد أن تكون
لنا إرادة قوية تتعالي على الهم والمصيبة ، ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما
قدره الله تعالى علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا ، وأننا سنخسر الكثير من
صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين عندما نعبس وقد نخسر الدين عندما يتجاوز
الهم والغضب الى الاحتجاج على قدر الله تعال . ولنستيقين دائماً بالقاعدة
التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم ( إنما
العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم
كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار الابتسام
والضحك )
كتيب ابتسم ، عبد الحميد البلالي ص 60



فاحرص أخي الكريم على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من
محبة وتآلف ولتحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد .



يقول ابن القيم في أهمية البشاشة :


( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف
والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب
الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة
ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة
النفس وكدورة الطبع )

والسلام عليكم ورحمة الله
لےـطيفے آلےـروحے
لےـطيفے آلےـروحے
عضو روح الملتقي
عضو روح الملتقي

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 614
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
العمر : 36
المزاج المزاج : رااااااااايق

http://sami.forummaroc.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى