شبكة ومنتديات وينك يا لطيف الروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الزائر اخي العضو اختي العضوه اذا كنت مسجل لدينا من قبل فتفضل بتسجل الدخول
اذا لم تكن مسجل لدينا من قبل فتفضل بالتسجيل لدى اسرة المنتدي
لتستفيد وتفيد
فأهلا بكم في منتديات وينك يالطيف الروح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات وينك يا لطيف الروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الزائر اخي العضو اختي العضوه اذا كنت مسجل لدينا من قبل فتفضل بتسجل الدخول
اذا لم تكن مسجل لدينا من قبل فتفضل بالتسجيل لدى اسرة المنتدي
لتستفيد وتفيد
فأهلا بكم في منتديات وينك يالطيف الروح
شبكة ومنتديات وينك يا لطيف الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أحكام التعامل مع الكفار

اذهب الى الأسفل

من أحكام التعامل مع الكفار Empty من أحكام التعامل مع الكفار

مُساهمة من طرف لےـطيفے آلےـروحے الخميس يونيو 24, 2010 5:17 pm



الخطبة الأولى




إن الحمد لله.



معاشر المسلمين: معاشر شباب الإسلام: إن من المعلوم في قواعد الشريعة
ودلالاتها: أن أحكامها شاملة كاملة، بل ومن كمالها الذي لا يعتريه نقص،
أنها تتعامل مع الحال، والمكان، والزمان بحسب تحقيق المصلحة ودرء المفسدة،
وأوضح مثال في هذا المقام ما حدث من نازلة في هذه الأيام وهو ما يتعلق
بمسألة الكافر، فمن المقرر في الدين: أن البراءة من الكافر من أعظم مسائل
المعتقد، والنصوص في هذا المبحث أشهر من أن تحصر، فلا محبة لمن كفر، ولا
مداهنة مع من كفر، ولا سلام على من كفر، ولا موالاة لمن كفر، إلا أنه مع
ذلك كله فلا ظلم لمن كفر، ولا خيانة لمن كفر، ولا نكث عهد لمن كفر، ولا نقض
ميثاق لمن كفر، وهذا لا يناقض ما سبق بل يوافقه، بل هو من لوازمه، وقبل
بيان ذلك يقال: إن أصول الاستدلال مبنية على أمرين: الأول: صحة الدليل،
والثاني: منهجية الاستدلال، فمتى ما اختل أحد الشرطين ظهر الفساد والعوار
في معالجة الأمور، فصحة الدليل تنفي ما لم يثبت عن الله - تعالى-، وعن
رسوله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يؤثر عن سلف الأمة، ومنهجية الاستدلال
تنفي أخذ النصوص مبتورة، أو عدم التفريق بين خاصّها وعامّها، ومطلقها
ومقيدها، وناسخها ومنسوخها، ومجملها ومفصلها، وتنفي كذلك الجهل بقرائن
الأحوال، وما يتبع ذلك من عدم تنبيه للمفاسد والسعي في درئها ودفعها، وتتبع
للمصالح والسعي في طلبها واستجلابها.



معاشر المسلمين: معاشر شباب الإسلام، إن مجرد التعامل مع نص والأخذ به
علماً وعملاً دون النظر في أصل المسألة ونصوصها، يدل كما سلف على خلل في
المنهج العلمي مما يترتب عليه بل وهو من لوازمه فسادٌ للنتائج المترتبة
عليه، ولذا أكثر أئمة العلم من التنبيه على هذا المسلك وبينوا شططه وخلله.



قال الإمام ابن كثير - رحمه الله تعالى -: "فأما من حكى خلافا في مسألة،
ولم يستوعب أقوال الناس فيها، فهو ناقض؛ إذ قد يكون الصواب في الذي تركه،
أو يحكي الخلاف، ويطلقه، ولا ينبه على الصحيح من الأقوال فهو ناقص أيضاً،
فإن صحح غير الصحيح عامداً، فقد تعمد الكذب، أو جاهلاً فقد أخطأ كذلك"
مقدمة التفسير 1:10



معاشر المسلمين: وعوداً على أصل المسألة يقال: لقد قسم أهل العلم الكفار
إلى أربعة أنواع بحسب ما جاءت به النصوص والآثار قسموهم إلى: حربيين،
ومعاهدين، ومستأمنين، وذميين، وميزوا كل نوع من هؤلاء بخصائص يعرف بها حتى
يعطى ماله ويمنع مما ليس له، فالكافر الذمي هو: الذي يستوطن بلاد الإسلام،
ويلتزم بدفع الجزية، وتجري أحكام الإسلام عليه، وهم رعايا في بلاد الإسلام،
والكافر المعاهد هو: من بين دولة الإسلام ودولته عهد وصلح على وضع الحرب
مدة معينة أو مطلقة، كما عاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - قريشاً على وضع
الحرب عشر سنين، فصاروا بهذا الصلح معاهدين، والكافر المستأمن هو: الكافر
الحربي الذي يدخل بلاد الإسلام بأمان وإذن من مسلم، كما دل على ذلك قوله -
تعالى -: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)، وكما في
قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ))، وهؤلاء
الثلاثة معصوموا الدم والمال، لا يحل التعرض لهم ما داموا على هذه الحال،
ومن أدلة ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة
الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً)) أخرجه البخاري، وقال - صلى
الله عليه وسلم -: ((لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده)) أخرجه
الحاكم، ومن أدلة ذلك قوله - تعالى -: (وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق
فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة)، فتأملوا معاشر المسلمين إذا كان
الكافر الذي له أمان إذا قتل خطأ فيه الدية والكفارة، فكيف يقال فيمن قتل
عمداً، لاشك ولا ريب أن الإثم أعظم، إذا علم هذا الجميع أولئك الأصناف
الثلاثة من ذمي ومعاهد ومستأمن داخلون تحت قوله - تعالى -في النفس
المعصومة: (ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق)، وأما القسم الرابع:
فهو الحربي، وهو: كل كافر ليس بذمي ولا معاهد ولا مستأمن، وهذا النوع هو
الذي يقتل إذا وجد في بلاد المسلمين بغير أمان، ولم يترتب على قتله مفسدة
أكبر، وهذا التقسيم وأحكامه مشهور معروف في كتب أهل العلم إضافة إلى ما
ذكروه حول أن العهد لأولئك لا يكون إلا من الإمام أو من نائبه أما الأمان
فيجوز من آحاد المسلمين، كما دل عليه حديث أم هانئ.



معاشر المسلمين: وإن مما يحتج به بعض الناس على عدم رعاية عهود ومواثيق
أولئك قوله: إن دول أولئك الكفار قد حاربت بعض دول المسلمين، وقتلت العباد،
وأفسدت البلاد، وهذا التعليل عليل؛ لأنه يخالف الدليل الشرعي والعقلي،
فكون تلك الدول قد حاربت المسلمين لا يشفع للمسلمين أن يعتدوا على من
أدخلوه بلادهم بإذنهم وأمانهم، ففي ذلك نكث للعهد وخيانة للوعد وهذا لا
يرضاه الإسلام ولا تقره الفطر وتستقبحه العقول.



معاشر المسلمين: وإذا كان ذلك المسلك غير جائز من خيانتهم والغدر بهم،
فلم يتركوا على كفرهم دون فعل ما تبرأ به ذمتنا، لم لا نسلك سبيل دعوتهم
إلى الخير فإن استجابوا فلنا ولهم وإن أعرضوا فلنا وعليهم.



معاشر المسلمين: لماذا لا يستغل وجود هؤلاء النصارى في بلادنا وبين
أظهرنا، فبما أن البلوى وقعت بمجيئهم إلينا فحري بنا أن نجتهد في دعوتهم
إلى الإسلام.



معاشر المسلمين: لماذا لا نحاول من باب أدنى الكمال أن نزيل من أذهانهم
ما شاع عندهم بأن الإسلام دين إرهاب؛ بسبب ما رسخته وسائل إعلامهم، وكذا ما
وقع من بعض الحوادث التي حسبت على الإسلام، والإسلام بريء من إقرارها
ناهيكم عن الأمر بها، لماذا معاشر المسلمين لا يستحضر بعض الناس قوله - صلى
الله عليه وسلم -: ((لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر
النعم))، وإن مما يسهل دعوتهم ما يسر الله - تعالى -وهيأ من الوسائل
الدعوية المترجمة بلغتهم من المقروء والمسموع والمرئي، فذلك لا يكلف أحدنا
جهداً يذكر من مال أو وقت، فلنحرص على إيصال تلك الوسائل إليهم، فربما أن
جهداً يسيراً يغير شراً كبيراً، وحسبكم من تغيير معتقد شخص من كفر إلى
إيمان.



معاشر المسلمين: أين نحن من دعوة أولئك الكفار إلى الإسلام؟


معاشر المسلمين: بل إن دعوتهم في هذا الزمن أولى بكثير؛ لما في ذلك من
الخير لنا ولهم، لماذا نجعل مبدأ الإرهاب والغدر يزداد رسوخاً في أذهانهم؛
بسبب تصرفات همجية لا يرضاها دين ولا يقبلها عقل، لماذا معاشر المسلمين لا
يذكر أولئك الكفرة عند بعض الناس إلا باستصحاب تمني البطش بهم والاعتداء
عليهم؟، لماذا لا نُعمل جميع النصوص في شأنهم؟، لماذا ينسى أو يتناسى بعض
الناس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زار غلاماً يهودياً؟، اقتطع - صلى
الله عليه وسلم - جزءاً من وقته الذي يعتبر أغلى وقت يمتلكه بشر، ومع هذا
كله قام - صلى الله عليه وسلم - مع شريف مرتبته، ورفيع منزلته، وعظيم
مكانته، قام بزيارة ذلك الغلام اليهودي المريض الذي ليس له حظ من مال أو
جاه، ووالله لو زار النبي - صلى الله عليه وسلم - أكبر زعماء يهود؛ لكانت
زيارته له مفخرة يرتفع بها ذلك اليهودي على قومه، ويفاخر بها بين عشيرته.



معاشر المسلمين: وعوداً على بدء، كانت عاقبة تلك الزيارة النبوية فاتحة
خير لذلك الغلام اليهودي، فإنه أسلم بحضور النبي - صلى الله عليه وسلم -.



معاشر المسلمين: لماذا لا نحبب الإسلام إلى أولئك دون إعطاء الدنية في
الدين، ولا يظنن أحد أن ذلك يتنافى مع مبدأ الولاء والبراء، فذاك ظن في غير
محله، فدعوتهم إلى الإسلام، وتحبيبهم إليه من الولاء لدين المسلمين، ومن
البراءة لدين الكافرين، وخير شاهد لذلك دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم -
وزيارته لذلك الغلام اليهودي، وبكل حال فدعوة أولئك أمرها يسير وأجرها
عظيم.



معاشر المسلمين: ألم تذكر كتب التاريخ أن بعض الأقطار دخلها الإسلام
بسبب أخلاق التجار المسلمين الذين وفدوا إليها؟، رأى أهل تلك الديار في
أولئك التجار المسلمين صدقاً في القول، ووفاء بالوعد، وبياناً بجيد السلع
من رديئها، ورداً لما كان معيباً منها، فلما رأى أولئك القوم تلك الخصال
التي تشهد بحسنها عقولهم، سألوا عن ذلك، فأخبرهم أولئك التجار أن دينهم
الإسلامي يأمرهم بهذا، ويرتب لهم عليه أجراً، وينهاهم عن ضده، ويرتب لهم
عليه وزراً، فما كان من كثير من أولئك الكفار إلا أن دخلوا في الإسلام، فقل
لي بربك، كم يجري من الأجور والثواب على أولئك التجار إلى هذه الساعة بل
إلى قيام الساعة؟.



اللهم اجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين، أقول قولي هذا...






الخطبة الثانية




معاشر المسلمين: إن دعوة أولئك إلى الإسلام ودخولهم فيه، فيه مصالح
كثيرة للداعي والمدعو، فإن لم يدخل أولئك في الإسلام، فلا أقل من كسب أصوات
أولئك، وتنازعهم ببطلان ما تزعمه تلك الحكومات الكافرة من الافتراء
والاعتداء على الإسلام وأهله.



معاشر المسلمين: ألم يدافع بعض أرباب الكنائس عن دين الإسلام، وردوا
جهاراً نهاراً على أبناء جلدتهم وزعماء حكومتهم الزاعمين أن الإسلام دين
إرهاب؟، ألم يصرح أولئك المدافعون عن الإسلام من غير أهله بأن دولهم ظلمت
واعتدت على مصالح المسلمين بدءاً بأرض فلسطين، وانتهاء بالعراق؟، لماذا لا
يستغل مثل أولئك الكتبة، ويسأل علماؤنا هل يستحق أولئك شكراً فيشكروا على
صنيعهم مع دعوتهم إلى الإسلام مراسلة أو مشافهة بحسب القدرة العلمية
والمصلحة الشرعية؟.



معاشر المسلمين: أليس من حبائل الكفر في بلاد الإسلام أنهم عنوا
بالبعثات التعليمية الوافدة من بلاد المسلمين إلى بلادهم، فاختاروا أناساً
من المسلمين، وصنعوهم على أعنيهم، ولوثوا فكرهم وشككوهم في ثوابتهم، فرجع
أولئك إلى بلادهم بلاد المسلمين، فكانوا معاول هدم في دينهم ومعتقدهم، فكان
ضررهم بالغاً، وفسادهم متعدياً، فزاد بذلك شر أولئك الكفرة، وشر من وظفوهم
من أبناء الإسلام، فلماذا لا نسلك ذلك السبيل بقصد الخير والإصلاح، كما
سلكوه بقصد الشر والإفساد؟، فمتى بلغ المسلمين خبر بأن أحد أولئك الكفرة رد
على افتراءات قومه، وبين فضل الإسلام إذا بلغنا ذلك، فمن الأولى بعد سؤال
أهل العلم أن يُشكر ويُدعى؛ ليزداد قوة وربما فتح الله - تعالى -عليه
بالإسلام.



معاشر المسلمين: ولقد آتت بعض الجهود ثمارها، فقد أسلم عدد كثير من
أولئك الكفرة، وتبع إسلام أولئك إسلام عدد كبير من بيوتهم وعوائلهم
ومعارفهم، والفضل لله - تعالى -، ثم لألئك الداعين الذين بذلوا جهوداً
مشكورة مع أولئك، فعلم الله صدق الداعين فأوصل دعوتهم إلى قلوب أولئك، وعلم
خيراً في قلوب المدعوين، فأسمعهم فكان ما كان من الخير، فهذا طبيب سويدي
يعد من أشهر الأطباء الاستشاريين في أوروبا الغربية، وكان قد رأى قبل ذلك
تردد المسلمين على المسجد بانتظام، ورأى حركاتهم وسكناتهم في صلاتهم، كأنهم
رجل واحد، فأعجبه ذلك، ثم رزق بمن أثر فيه خلقاً وتعاملاً، فدخل في
الإسلام راغباً متشوقاً، ثم قال بعدما استشعر طمأنينة الإسلام وسكينته قال
ما نصه: "إن الأوروبيين يطلقون على مجتمعاتهم لقب المجتمعات المتحضرة، فأين
هي تلك الحضارة؟ وأبناء أوروبا يقبلون على الرذيلة أو ينغمسون فيها، ثم
يقول: إن الفضيلة والصدق والأمانة التي يدعو إليها الإسلام هي صفات يقرها
ويدعو إليها كل من يريد إقامة مجتمع متحضر حقيقي، ثم يختم كلامه قائلاً: إن
من إعجاز الإسلام أنه دين يحرم الخمر التي هي أساس البلاء في معظم
المجتمعات الأوروبية).



معاشر المسلمين: وهذه امرأة من دولة أمريكا تقول عن نفسها: بأنها ظلت
متحيرة في خضم تلك الديانات التي تحيط بهذا العالم من كل جانب إلى أن وفقت
إلى كتاب فيه ترجمة لبعض أحكام الإسلام، فتيقظت فطرتها، وسارعت إلى مركز
إسلامي لتوفق أيضاً بمن دلها بل وأحضر لها من النساء من يعلمها ويعتني بها،
فدخلت الإسلام راغبة قانعة، تقول تلك المرأة عن نفسها: "لقد لمست مدى تعطش
الغربيين إلى الإسلام وهديه، وكانت لي جارة عجوز تخطت السبعين من عمرها،
قالت: وحدث أن أهديتها ذات يوم نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم، وبعد
أيام فوجئت بها تقابلني غاضبة وتبكي بحرارة صائحة في وجهي: لماذا تركتني كل
هذه الفترة ولم تعلميني شيئاً من مبادئ هذا الدين وكتابه العظيم، ثم قالت
تلك المرأة عن تلك العجوز: وكانت فرحتي هائلة عندما نطقت بالشهادتين، وأحمد
الله على فضله ونعمته، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لأن يهدي الله
بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم))" إلى آخر ما قالت.



فيا شباب الإسلام استشعروا مثل هذه الأمور، واحرصوا على نشر الخير قدر
وسعكم، وإياكم والسير وراء شعارات مبنية على غير علم وبصيرة، احذروا أولئك
وأمثالهم، الزموا شباب الإسلام الضراعة إلى الله في أن يسلك بكم طريق
الهداية في موطن الخلاف، ثم اعلموا شباب الإسلام أيضاً أن دعوة أولئك ليست
مشاعة لكل أحد، وبخاصة الدخول مع بعضهم في حوار لا يسلكه إلا من علم القدرة
من نفسه، أما الذي يستطيعه كل أحد فهو إيصال وسائل دعوتهم من مسموع ومقروء
ومرئي.



شباب الإسلام: أنتم غرة في جبين بيوتكم ومجتمعاتكم، فكونوا عند حسن ظن
الناس بكم، كونوا قدوة يقتدى بكم في الخير، واحذروا حماكم الله أن تكونوا
عبرة يعتبر منكم من شنيع الأفعال والأقوال. احذروا شباب الإسلام ممن يؤزكم
إلى تصرفات مشينة هو أبعد الناس عن فعلها خوفاً على نفسه حتى إذا ما وقعت
الكارثة نفض يديه منكم وسارع إلى إنكارها والإنكار على من فعلها، ولسان
حاله يقول: لم أقم بها ولم تسؤني.



يا شباب الإسلام: والله إنا لكم محبون، ووالله إنا لكم ولأنفسنا ناصحون،
ووالله إنا عليكم وعلى أنفسنا ومجتمعنا مشفقون، فكونوا من قادة سفينة
الإسلام والسنة؛ لتشق طريقها في هذه الأزمنة المدلهمة، وأنتم خير من يستشعر
هذا إن شاء الله - تعالى -ويقدره حق قدره.



اللهم يا ذا الأسماء الحسنى ويا ذا الصفات العلى يا رفيع الدرجات ويا
قاضي الحاجات، اللهم وفق شبابنا وشباب المسلمين إلى ما فيه صلاح الدين
والدنيا، اللهم اسلك بهم صراط سلفهم الصالح علماً وعملاً وعقيدةً ودعوة،
اللهم جنبهم مسالك أهل البدع والضلال الذين يفسدون الدين والدنيا ولا
يصلحون، اللهم اجعل شبابنا قرة عين لأمهاتهم وآبائهم، اللهم لا تشمت بهم
عدواً ولا حاسداً، اللهم مكن لديننا وأعل كلمته وانصر جنده وأهله وأذل
عدوه، اللهم انصر ضعفاء المسلمين في كل مكان، سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
.
لےـطيفے آلےـروحے
لےـطيفے آلےـروحے
عضو روح الملتقي
عضو روح الملتقي

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 614
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
العمر : 36
المزاج المزاج : رااااااااايق

http://sami.forummaroc.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى