سارق الشكولاته
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سارق الشكولاته
في مكان ما فيفرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - بمعنى كبير السن تركي اومغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...
هذا المحل يقع في عمارة تسكنفي أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمرسبعة أعوام
اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحلالعم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العمإبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...
في يوم ما ، نسي جاد أن يسرققطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعةالشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
صداقة و محبة ...!
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظنبأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأنلا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
فقال له العم إبراهيم :
" لا ، تعدني بأن لا تسرق أيشيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك " ...
فوافق جاد بفرح ...
مرت السنوات وأصبح العمإبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولداليهودي
كان جاد إذا تضايق من أمر أوواجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيمكتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتابوبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلكيُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّتمشكلته ..
بعد 17 عام ..!
مرت السنوات وهذا هو حال جادمع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جادشاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...
توفي العم إبراهيم وقبل وفاتهترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره فيالمحل
ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعدوفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيمعندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجههحيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
ما هذاالكتاب؟
ومرت الأيام ...
في يوم ما حصلتمشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوقوفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكنالكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأصفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلتهلزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذاالكتاب ؟
فقال له التونسي :
هذا هو القرآنالكريم ، كتاب المسلمين !
فرد جاد :
وكيف أصبح مسلماً؟
فقال التونسي :
أن تنطق الشهادة وتتبعالشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلاالله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله ...!
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقيله في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...
تعلم جاد الله القرآن وفهمهوبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهوديونصراني ...
في يوم ما وبينما هو يقلب فيأوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله فيالبداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبتالآية
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمةوالموعظة الحسنة " !
فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذهوصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله فيكينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولووحدها أكثر من ستة ملايين إنسان
وفاةالقرآني...!
جاد الله القرآني، هذاالمسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة للهفي مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...
توفي جاد اللهالقرآنيفي عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...
كان وقتها يبلغ من العمر أربعةوخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة
الحكاية لم تنته بعد ... !
أمه ، اليهودية المتعصبةوالمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ،وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادتهللديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنعابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أنيعلق قلب ابنها بالإسلام
وإن هذا لهو الدين الصحيح ...
أسأل الله أن يحفظها ويثبتهاعلى الخير
قبلالنهاية...!
لماذا أسلم ؟
يقول جاد اللهالقرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لميحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية
شيخ كبير غير متعلم عرف كيفيجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن
سأله الشيخ عندما التقاه في أحداللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخرلأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
يد صافحت القرآني ..!
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنهوخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك منخطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلالالحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني؟
وعندها وقف شيخ القبيلة وسألالدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟
فأجاب الدكتور حجازي: نعموقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..
فهم شيخ القبيلة على يدالدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاًيستحق هذا !
فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبليدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
فسأله الدكتور حجازي: هلأسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
فرد شيخ القبيلة: لا ، بلأسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!
سبحان الله، كم يا ترى سيسلمعلى يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!
والأجر له ومن تسبب بعد اللهفي إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة !
هنا ... انتهتالقصة...!
لكن ماذانستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟
هذا ما سأتركهلكم
هذا المحل يقع في عمارة تسكنفي أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمرسبعة أعوام
اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحلالعم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العمإبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...
في يوم ما ، نسي جاد أن يسرققطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعةالشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
صداقة و محبة ...!
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظنبأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأنلا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
فقال له العم إبراهيم :
" لا ، تعدني بأن لا تسرق أيشيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك " ...
فوافق جاد بفرح ...
مرت السنوات وأصبح العمإبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولداليهودي
كان جاد إذا تضايق من أمر أوواجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيمكتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتابوبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلكيُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّتمشكلته ..
بعد 17 عام ..!
مرت السنوات وهذا هو حال جادمع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جادشاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...
توفي العم إبراهيم وقبل وفاتهترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره فيالمحل
ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعدوفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيمعندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجههحيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
ما هذاالكتاب؟
ومرت الأيام ...
في يوم ما حصلتمشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوقوفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكنالكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأصفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلتهلزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذاالكتاب ؟
فقال له التونسي :
هذا هو القرآنالكريم ، كتاب المسلمين !
فرد جاد :
وكيف أصبح مسلماً؟
فقال التونسي :
أن تنطق الشهادة وتتبعالشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلاالله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله ...!
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقيله في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...
تعلم جاد الله القرآن وفهمهوبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهوديونصراني ...
في يوم ما وبينما هو يقلب فيأوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله فيالبداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبتالآية
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمةوالموعظة الحسنة " !
فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذهوصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله فيكينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولووحدها أكثر من ستة ملايين إنسان
وفاةالقرآني...!
جاد الله القرآني، هذاالمسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة للهفي مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...
توفي جاد اللهالقرآنيفي عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...
كان وقتها يبلغ من العمر أربعةوخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة
الحكاية لم تنته بعد ... !
أمه ، اليهودية المتعصبةوالمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ،وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادتهللديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنعابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أنيعلق قلب ابنها بالإسلام
وإن هذا لهو الدين الصحيح ...
أسأل الله أن يحفظها ويثبتهاعلى الخير
قبلالنهاية...!
لماذا أسلم ؟
يقول جاد اللهالقرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لميحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية
شيخ كبير غير متعلم عرف كيفيجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن
سأله الشيخ عندما التقاه في أحداللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخرلأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
يد صافحت القرآني ..!
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنهوخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك منخطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلالالحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني؟
وعندها وقف شيخ القبيلة وسألالدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟
فأجاب الدكتور حجازي: نعموقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..
فهم شيخ القبيلة على يدالدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاًيستحق هذا !
فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبليدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
فسأله الدكتور حجازي: هلأسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
فرد شيخ القبيلة: لا ، بلأسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!
سبحان الله، كم يا ترى سيسلمعلى يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!
والأجر له ومن تسبب بعد اللهفي إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة !
هنا ... انتهتالقصة...!
لكن ماذانستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟
هذا ما سأتركهلكم
دلع دلع- عضوجديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 31/08/2010
المزاج : رايق
رد: سارق الشكولاته
حزاك الله خيرا
قصه جميله جدا
قصه جميله جدا
اميرة الاحزان- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
المزاج : طفشانه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى