فرنسا تبحث عن الخلاص أمام أوروجواي
صفحة 1 من اصل 1
فرنسا تبحث عن الخلاص أمام أوروجواي
فرنسا تبحث عن
الخلاص أمام أوروجواي
تستعد فرنسا لمواجهة
أوروجواي غدا الجمعة في أول أيام بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب
أفريقيا ساعية لتطهير سمعتها بعد لمسة يد نجمها تييري هنري التي ساعدت
بلاده على التأهل لنهايات المونديال على حساب أيرلندا , ولكن بثمن غال.
وأثارت لمسة يد هنري أثناء تمريره الكرة لويليام جالاس ليسجل منها هذا
الأخير هدف الفوز لفرنسا في الدور الفاصل بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس
العالم أمام أيرلندا ثم رفضه الاعتراف بتعمده لعب الكرة بذراعه حتى بعد
فوات الأوان الكثير من الجدل.
وشعر الأيرلنديون بالغضب والاشمئزاز فيما انقلب العديد من الجماهير
الفرنسية نفسها على فتاهم الذهبي سابقا , هنري. ومما زاد الطين بلة في
المعسكر الفرنسي هو تورط العديد من لاعبي البلاد بما فيهم النجم فرانك
ريبيري في فضيحة جنسية تضمنت بائعة هوى قاصر فى وقت سابق من العام الحالى.
لذلك يكفي القول إن فرنسا ستدخل مونديال 2010 بسمعة ملطخة. ولكن منتخب
الديوك ستسنح أمامه فرصة للخلاص عندما تبدأ فعاليات البطولة بالنسبة لهم
على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون غدا أمام أوروجواي ضمن منافسات
المجموعة الأولى, وإن كان من المرجح أن يبدأ هنري مهاجم برشلونة الأسباني
المباراة على مقاعد البدلاء.
وحتى الآن لم تظهر سوى دلالات محدودة على أن أداء المنتخب الفرنسي داخل
الملعب قد يفوق أدائه خارجه. حيث فرضت هزيمة الفريق صفر" 1 أمام المنتخب
الصيني في مباراة ودية استعدادية للبطولة المزيد من الضغوط على مدرب فرنسا
ريمون دومينيك الذي لا يتمتع بأي شعبية بالفعل في بلاده وسيتم استبداله
بمجرد انتهاء كأس العالم بمدافع فرنسا السابق لوران بلان.
كما توجد إشارات بأن هناك شعور بعدم الارتياح أو الرضا بين أرجاء المعسكر
الفرنسي. فقد ألغى جالاس مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يحضره أمس الأول
الثلاثاء وترك المتحدث الرسمي باسم المنتخب الفرنسي يخبر الصحفيين بأن
المدافع قرر "عدم النطق بكلمة واحدة" طوال البطولة. وترددت أنباء عن شعور
جالاس بالغضب بسبب تجاوزه في اختيار قائد المنتخب الفرنسي لمصلحة لاعب
مانشستر يونايتد باتريس إفرا ومن الواضح أن جالاس بات يرفض تنفيذ تعليمات
دومينيك.
وقد تجد فرنسا بعض العزاء في أنها بوسعها دائما الاعتماد على مهارات النجم
ريبيري الذي يجب أن يظهر حماسا مضاعفا في كأس العالم بعدما حرم من المشاركة
في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريقه الألماني بايرن ميونيخ للايقاف
, إلى جانب يوان جوركوف لاعب بوردو الفرنسي ونجم تشيلسي العائد بقوة
نيكولا أنيلكا. ويرى الكثيرون أن مثل هذه المواهب يجب أن تكون كافية
لمساعدة المنتخب الفرنسي على التأهل إلى دور ال16 من مجموعته الضعيفة نسبيا
والتي تضم كذلك منتخبي المكسيك وجنوب أفريقيا.
ولم يترك منتخب أوروجواي, الحائز على لقب بطولة كأس العالم مرتين , أي بصمة
في نهائيات البطولة منذ عام 1970 عندما تأهل للدور قبل النهائي ومع ذلك لا
يجب الاستهانة به كخصم. وتألق مهاجم أتلتيكو مدريد دييجو فورلان, الذي أكد
أنه سليم تماما بعد تعرضه لضربة قوية خلال التدريبات, ولويس سواريز مهاجم
أياكس الهولندي بشكل لافت أمام المرمى في الآونة الأخيرة مما يجعلهما مصدر
تهديد حقيقي على فرنسا غدا. وتغلب الفريق الأمريكي الجنوبي على سويسرا 3/1
وعلى إسرائيل 4/1 خلال حملته الاستعدادية لكأس العالم مؤخرا, ومع تزايد
ثقته في نفسه وعدم وجود العديد من الآمال المعلقة عليه فقد يفجر منتخب
أوروجواي مفاجأة غدا في اليوم الافتتاحي لمونديال 2010 .
الخلاص أمام أوروجواي
تستعد فرنسا لمواجهة
أوروجواي غدا الجمعة في أول أيام بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب
أفريقيا ساعية لتطهير سمعتها بعد لمسة يد نجمها تييري هنري التي ساعدت
بلاده على التأهل لنهايات المونديال على حساب أيرلندا , ولكن بثمن غال.
وأثارت لمسة يد هنري أثناء تمريره الكرة لويليام جالاس ليسجل منها هذا
الأخير هدف الفوز لفرنسا في الدور الفاصل بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس
العالم أمام أيرلندا ثم رفضه الاعتراف بتعمده لعب الكرة بذراعه حتى بعد
فوات الأوان الكثير من الجدل.
وشعر الأيرلنديون بالغضب والاشمئزاز فيما انقلب العديد من الجماهير
الفرنسية نفسها على فتاهم الذهبي سابقا , هنري. ومما زاد الطين بلة في
المعسكر الفرنسي هو تورط العديد من لاعبي البلاد بما فيهم النجم فرانك
ريبيري في فضيحة جنسية تضمنت بائعة هوى قاصر فى وقت سابق من العام الحالى.
لذلك يكفي القول إن فرنسا ستدخل مونديال 2010 بسمعة ملطخة. ولكن منتخب
الديوك ستسنح أمامه فرصة للخلاص عندما تبدأ فعاليات البطولة بالنسبة لهم
على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون غدا أمام أوروجواي ضمن منافسات
المجموعة الأولى, وإن كان من المرجح أن يبدأ هنري مهاجم برشلونة الأسباني
المباراة على مقاعد البدلاء.
وحتى الآن لم تظهر سوى دلالات محدودة على أن أداء المنتخب الفرنسي داخل
الملعب قد يفوق أدائه خارجه. حيث فرضت هزيمة الفريق صفر" 1 أمام المنتخب
الصيني في مباراة ودية استعدادية للبطولة المزيد من الضغوط على مدرب فرنسا
ريمون دومينيك الذي لا يتمتع بأي شعبية بالفعل في بلاده وسيتم استبداله
بمجرد انتهاء كأس العالم بمدافع فرنسا السابق لوران بلان.
كما توجد إشارات بأن هناك شعور بعدم الارتياح أو الرضا بين أرجاء المعسكر
الفرنسي. فقد ألغى جالاس مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يحضره أمس الأول
الثلاثاء وترك المتحدث الرسمي باسم المنتخب الفرنسي يخبر الصحفيين بأن
المدافع قرر "عدم النطق بكلمة واحدة" طوال البطولة. وترددت أنباء عن شعور
جالاس بالغضب بسبب تجاوزه في اختيار قائد المنتخب الفرنسي لمصلحة لاعب
مانشستر يونايتد باتريس إفرا ومن الواضح أن جالاس بات يرفض تنفيذ تعليمات
دومينيك.
وقد تجد فرنسا بعض العزاء في أنها بوسعها دائما الاعتماد على مهارات النجم
ريبيري الذي يجب أن يظهر حماسا مضاعفا في كأس العالم بعدما حرم من المشاركة
في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريقه الألماني بايرن ميونيخ للايقاف
, إلى جانب يوان جوركوف لاعب بوردو الفرنسي ونجم تشيلسي العائد بقوة
نيكولا أنيلكا. ويرى الكثيرون أن مثل هذه المواهب يجب أن تكون كافية
لمساعدة المنتخب الفرنسي على التأهل إلى دور ال16 من مجموعته الضعيفة نسبيا
والتي تضم كذلك منتخبي المكسيك وجنوب أفريقيا.
ولم يترك منتخب أوروجواي, الحائز على لقب بطولة كأس العالم مرتين , أي بصمة
في نهائيات البطولة منذ عام 1970 عندما تأهل للدور قبل النهائي ومع ذلك لا
يجب الاستهانة به كخصم. وتألق مهاجم أتلتيكو مدريد دييجو فورلان, الذي أكد
أنه سليم تماما بعد تعرضه لضربة قوية خلال التدريبات, ولويس سواريز مهاجم
أياكس الهولندي بشكل لافت أمام المرمى في الآونة الأخيرة مما يجعلهما مصدر
تهديد حقيقي على فرنسا غدا. وتغلب الفريق الأمريكي الجنوبي على سويسرا 3/1
وعلى إسرائيل 4/1 خلال حملته الاستعدادية لكأس العالم مؤخرا, ومع تزايد
ثقته في نفسه وعدم وجود العديد من الآمال المعلقة عليه فقد يفجر منتخب
أوروجواي مفاجأة غدا في اليوم الافتتاحي لمونديال 2010 .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى